تحدث المدعون في نيو هامبشاير، أمس الخميس، عن الأفعال الشنيعة التي ارتكبها آدم مونتغمري، المتهم بقتل ابنته هارموني مونتغمري، ونقل جثتها عدة مرات، وذلك بعد مرور عامين على اختفائها.

وقال المدعي العام في البيان الافتتاحي للمحاكمة أن ابنة المدعى عليه اختفت، في العام 2019، لكن وكالات إنفاذ القانون المحلية لم تكتشف الأمر إلا بعد مرور عامين تقريبًا، ولم يتم العثور على جثة الطفلة مطلقًا.

وأضاف :” لقد كانت ابنة، وأختًا، وتحب ميني ماوس، وكانت طفلة تحب المرح، وترغب أن تكون أختًا كبرى، وهي في الخامسة فقط عندما قتلها المدعى عليه بوحشية”.

ويواجه مونتغمري تهمًا متعددة، بما في ذلك الاعتداء والتلاعب بالشهود، والأهم من ذلك كله، القتل من الدرجة الثانية.

ومن جانبه، أوضح المدعي العام أن القاتل المتهم ضرب هارموني في السيارة بسبب حادثة في الحمام، ثم واصل القيادة إلى مطعم “برغر كنج”، حيث تناول وجبة ثم تعاطى المخدرات.

وأفاد بأن القاتل توقف في موقف السيارات في برغر كنج وطلب طعامه وأكل، ولم يتوقف للتحقق من هارموني، لم ينظر إليها، ولم يُظهر أي اهتمام بهذه الفتاة الصغيرة البريئة، الطفلة التي ضربها للتو.

والجدير بالذكر أن الوفاة المأساوية لـ”هارموني”، التي وُلدت لأبوين لهما تاريخ في إدمان المخدرات، كانت بمثابة حافز لإصلاح أنظمة حماية الطفل، ودفع الحادث الأخصائيين الاجتماعيين إلى إجراء المزيد من إجراءات الفحص الصحي للأطفال وليس للآباء.